صديقان وغريمان، هكذا هما الأرجنتيني ليونيل ميسي، والبرازيلي نيمار دا سيلفا، اللذان وصلا الثلاثاء معا إلى البرازيل، استعدادا للمشاركة في مباراة الكلاسيكو الأشهر في قارة أمريكا الجنوبية بين الأرجنتين والبرازيل غدا الخميس.
وغادر ميسي ونيمار إسبانيا وتوجها مباشرة إلى مدينة بيلو هوريزونتي البرازيلية، بصحبة الأرجنتيني الآخر خافيير ماسكيرانو، الذي سافر معهما على متن نفس الطائرة، حسبما كشف موقع “أو جلوبو” البرازيلي على الانترنت.
ووصل لاعبو برشلونة الثلاثة فجر اليوم إلى المدينة البرازيلية، التي تستضيف مباراة من العيار الثقيل بين البرازيل والأرجنتين، في إطار منافسات المرحلة الحادية عشرة من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال روسيا 2018.
وتوجه ميسي وماسيكرانو عقب وصولهما مباشرة إلى ملعب نادي أتلتيكو مينيرو، الذي يحتضن تدريبات المنتخب الأرجنتيني، فيما انضم نيمار للمنتخب البرازيلي بفندق “أورو ميناس” بمدينة بيلو هوريزونتي.
ومع وصول النجمين الكبيرين اكتملت صفوف منتخبيهما، اللذين شارفا على اتمام الاستعدادات الخاصة بهما قبل المباراة المرتقبة.
ويخوض المنتخب الأرجنتيني مباراة الخميس وهو يعاني من أزمة حقيقية في مشواره في التصفيات، بعد أن خسر في المباراة الماضية أمام باراجواي، وتراجع إلى المركز السادس في جدول الترتيب.
ويضع منتخب “التانجو” أماله في المباراة المقبلة على كاهل نجمه الأول وقائده، ليونيل ميسي، الذي عاد للفريق مرة أخرى، بعد أن غاب للإصابة خلال الفترة الماضية، قبل أن يعود بقوة من خلال مباريات ناديه برشلونة الإسباني.
وتتربع البرازيل على قمة جدول ترتيب التصفيات بفضل مجهودات المدرب الوطني “تيتي”، الذي نجح في إحداث تغييرات واسعة داخل منتخب بلاده، بالإضافة إلى ميله إلى الكرة الهجومية والجمالية.