وانتقد نشطاء عبر مواقع التواصل ما اعتقدوا أنها محاولة لتشويه الفلسطينيين، ودعا بعضهم إلى حملة تخفيض لتقييم تطبيق يوتيوب على الهواتف المحمولة كنوع من إظهار الاعتراض.
وشاركت غوغل مع سند توضيحا من متحدث باسم الشركة، قال فيه إن الترجمة التلقائية للفيديوهات قائمة على خوارزميات تعلّم الآلة، ولذلك فإنّ جودة التعليقات قد تختلف من فيديو لآخر، مضيفًا “نحن نشجّع صناع المحتوى على إضافتهم التعليقات المترجمة بعد أن تتمّ مراجعتها من قبل مختصين باللغة أولًا”.
كما أكدت الشركة أن يوتيوب سوف تستمر في تحسين تقنية التعرف على الكلام، لأن الترجمة التلقائية قد تغير المعاني الأصلية للفيديو وما يعنيه بسبب عدة عوامل، بحسب بيان تصريحها.
بدورها نشرت شركة الإعلام الرقمية التركية “جي زد تي” (GZT) التي أنتجت الفيديو، على حسابها في “إنستغرام” (Instagram) ما تؤكد فيه أنها واجهت “تدخلا تحريريا متعمدا” من موقع يوتيوب حيث تمت ترجمة لفظة “فلسطيني” في محتواهم على أنها “إرهابي”.