الصداع من الحالات الصحية المزعجة، وهو عبارة عن ألم يصيب مقدمة الرأس أو مؤخرته. وقد يعاني بعض الأشخاص على فترات منه، ويعرف هذا النوع باسم “الصداع المستمر أو المتقطع”، فيما الصداع الذي يصيب جانباً واحداً من الرأس يُعرف بـ”الصداع النصفي”.
ولا يعتبر الصداع من الأمراض، إنما يشير إلى وجود خلل داخلي أو إصابة الأعضاء الحيوية في الجسم بالإجهاد، وفي أحيان كثيرة يمكن أن يزول الصداع بمجرد أخذ قسط من الراحة بالنوم، أو تناول مسكنات خفيفة، دونما الحاجة إلى مراجعة الطبيب.
وتعد النساء من الفئات الأكثر عرضة بالصداع؛ إذ تلعب الهرمونات دوراً كبيراً في الإصابة بالصداع، فهناك عدة أمور تسبب حدوث تغيرات في مستويات الهرمونات بالجسم، ومنها الحمل والولادة وانقطاع الطمث.
“سيدتي نت” يطلعك في الآتي على أسباب الصداع المستمر، وكيفية علاج الصداع المستمر عند النساء:
أسباب الصداع المستمر
أسباب عديدة ومختلفة تقف خلف الشعور بالصداع، لعل أبرزها:
1- الإصابة بفقر الدم أو الأنيميا: يؤدي نقص الفيتامينات والمعادن، وخصوصاً معدن الحديد بالجسم، إلى تقليل إيصال الغذاء والطاقة والأكسجين للخلايا، مما يسبب الصداع.
2- الإجهاد: القيام بمجهود بدني كبير من أسباب الإصابة بالصداع، كالعمل لفترات طويلة متواصلة، أو الدراسة لعدة ساعات.
3- الضغوط النفسية: التعرّض للضغوط والتوترات النفسية يؤثر سلبياً على الشرايين والأعصاب الموجودة بالرأس، مما يسبب آلاماً شديدة.
4- ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم أو نسبة السكر في الدم.
5- وجود مشاكل في الجهاز الهضمي، كالإصابة بالإمساك.
6- الإصابة بالتهابات في الجيوب الأنفية.
7- تناول المنبهات بكثرة.
8- الجلوس أمام التلفزيون أو الكمبيوتر لمدة طويلة.
علاج الصداع المستمر عند النساء
في بداية الأمر، يجب تشخيص سبب الصداع، وقد يكفي التشخيص السريري؛ عن طريق قيام الطبيب بتصوير الدماغ بالأشعة الطبقية أو الرنين المغناطيسي، للتأكد من عدم وجود أورام دماغية.
وهناك حالات محددة تصاب بالصداع بسبب اضطرابات النوم، هنا يمكن اللجوء لمختبر النوم؛ للتأكد من التشخيص.
ونستنتج مما سبق أن العلاج يتوقف على معرفة السبب الرئيسي للشكوى من الصداع، فالصداع التوتري يحتاج لمضادات الاكتئاب.
كما أن هناك علاجات بديلة يمكن اللجوء إليها؛ للتخفيف من آلام الرأس المصاحبة للصداع، ومنها الوخز بالإبر، المكملات الغذائية، والأعشاب.