رام الله-“القدس”دوت كوم- الكحة الناشفة أو السعال الجاف، من العوارض التي ترافق نزلات البرد في الغالب، أو التهاب البلعوم الأنفي أو التهاب الحنجرة، أو التهاب القصبات الهوائية، أو التهاب الشعب الهوائية، أو التهاب الجيوب الأنفية. والكحة الجافة هي كحة مهيّجة ولكن من دون بصق أية إفرازات. والكحة الجافة قد تغيّر الحالة العامة للجسم، ولذلك من الضروري معالجتها وإذا استمرت ينبغي استشارة الطبيب.
علاج الكحة الناشفة أو السعال الجاف: مضادات السعال
توجد مضادات السعال بشكل عام على شكل شراب، أو في بعض الأحيان على شكل أقراص أو معجون للمضغ. وتوصف مضادات السعال في حالة الكحة المهيجة والجافة. وتعمل هذه العلاجات على مركز السيطرة على السعال الموجود في الدماغ، وتمنع رد الفعل تجاه السعال. وبناءً عليه إذا أسيء استخدامها وخصوصًا في حالة السعال الدهني، فقد يكون لها تأثير سلبي يؤدي إلى انسداد الشعب الهوائية. وتكمن الصعوبة في تحديد الأدوية المضادّة للسعال التي تحتوي في العادة على العديد من العناصر النشطة.
لذا يُنصح بما يلي:
• قراءة مركبات الدواء على نشرة الاستعمال.
• تفادي الأدوية المرتبطة بالعناصر النشطة المضادّة للسعال، وتمنع تحويل المخاط في الشعب الهوائية إلى سوائل (والتي بعكس ذلك تعزز السعال) وإذا لزم الأمر يجب الاستعانة بمشورة الصيدلي.
بالإضافة إلى ذلك يجب معرفة ما إذا كانت مضادات السعال خطرة بتفاعلها مع أدوية أخرى، ولهذا السبب لا يُنصح بتاتًا بالتداوي بشكل ذاتي، وأخذ دواء شخص آخر تمت معالجته لمرض آخر. وأخيرًا يجب ألّا يتجاوز العلاج بمضادات السعال أكثر من 3 إلى 5 أيام، وعدم شرب الكحول، إذ يُمنع شرب الكحول تمامًا في حالة السعال الدهني.