حقق برشلونة المتصدر وحامل اللقب فوزا صعبا على ضيفه بلد الوليد 1-صفر السبت ضمن المرحلة الرابعة والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وتخطى برشلونة تعادلاته الثلاثة الأخيرة مع فالنسيا (2-2) واتلتيك بلباو (صفر-صفر) في الدوري، ومع غريمه ريال مدريد (1-1) في نصف نهائي كأس إسبانيا، واستعاد بعض الثقة بالنفس قبل المواجهة المرتقبة مع مضيفه ليون الفرنسي الثلاثاء المقبل في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
وأراح المدرب إرنستو فالفيردي الذي مدد هذا الأسبوع عقده موسما أضافيا حتى 2020 مع امكانية التمديد لموسم آخر، ثلاثة لاعبين أساسيين هم لاعبا الوسط الكرواتي ايفان راكيتيتش والبرازيلي فيليبي كوتينيو والمهاجم الأوروغوياني لويس سواريز للاستفادة من جهودهم في المباراة ضد ليون، ودفع بالغاني كيفن-برانس بواتنغ وكارليس ألينيا والفرنسي عثمان ديمبيلي بدلا منهم.
على ملعب كامب نو، صمد بلد الوليد صاحب المركز الخامس عشر (26 نقطة) طويلا أمام الأمواج الهجومية لبرشلونة بقيادة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، بالاعتماد على دفاع صلب ومهاجم واحد صريح لم يستطع تهديد مرمى مضيفه وحارسه الألماني مارك-أندريه تير شتيغن.
بدوره، عجز العملاق الكاتالوني عن انهاء هجمة واحدة بالشكل المطلوب حتى جاء الفرج من ركلة جزاء عندما سقط جيرار بيكيه داخل المنطقة اثر تدخل من جانب ميتشل انبرى لها الأرجنتيني بنجاح مفتتحا التسجيل (43) رافعا رصيده الى 22 هدفا في صدارة ترتيب الهدافين.
وفي الشوط الثاني، حرم حارس بلد الوليد جوردي ماسيب التشيلي أرتورو فيدال من اضافة الهدف الثاني عندما خرج لملاقاته ولم يمكنه من تسديد الكرة بعدما كسر التسلل وانفرد (55)، ثم تصدى لكرة سواريز بديل بواتنغ فارتدت الى ميسي الذي اعادها بقوة لكن الحارس سيطر عليها مجددا (65).
وحصل سواريز على ركلة جزاء ثانية لبرشلونة اثر اسقاطه من قبل كيكو انبرى لها ميسي وتصدى لها ماسيب لتعود الى الأرجنتيني الذي تابعها برأسه لكن الحارس كان حاضرا مرة ثانية حارما إياه من تعزيز صدارته (86).
ونجح ماسيب في الدقائق الأخيرة في حرمان ميسي وسواريز وكذلك كوتينيو الذي نزل بدلا من ديمبيلي، من أكثر من فرصة سانحة للتسجيل، فكان الثلاثة في طليعة مهنئيه بعد المباراة على المستوى الذي قدمه.
ورفع برشلونة رصيده الى 54 نقطة متقدما بفارق سبع نقاط على اتلتيكو مدريد الذي فاز بالنتيجة ذاتها على مضيفه رايو فايكانو.
فقد حقق أتلتيكو مدريد فوزا صعبا لكنه مهم جدا على مضيفه رايو فايكانو 1-صفر في “دربي” العاصمة الصغير على ملعب فايكاس، واستعاد المركز الثاني ا.
وسجل الفرنسي أنطوان غريزمان الهدف بتسديدة أكروباتية ارتطمت بمدافع وخدعت الحاري المقدوني ستولي ديميتريفسكي (74)، مسجلا هدف الثاني عشر في الليغا والتاسع في آخر 11 مباراة في مختلف المسابقات.
ورفع اتلتيكو رصيده الى 47 نقطة، وتقدم بفارق نقطتين على جاره ريال مدريد الذي يستضيف جيرونا، فيما وقف رصيد رايو فايكانو عند 23 نقطة في المركز الثامن عشر الذي يكون صاحبه في نهاية الموسم أول الهابطين الى الدرجة الثانية.
وكان أتلتيكو بأمس الحاجة الى الفوز لاستعادة الثقة بعد خسارتين متتاليتين أمام ريال بيتيس (صفر-1) وريال (1-3) قبل مواجهة يوفنتوس الإيطالي الاربعاء المقبل في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا على ملعبه واندا متروبوليتانو.
وساعد الفوز الرابع في آخر خمس مباريات بين الفريقين في الدوري أتلتيكو في استعادة المركز الثاني ولو لـ 24 ساعة، فيما يعود آخر فوز لرايو فايكانو الى 10 شباط 2013 وكان على ملعبه.
وتغلب ريال سوسييداد على ضيفه ليغانيس بثلاثية نظيفة سجلها ميكل اويارثابال (50 و59) والبرازيلي ويليان جوزيه (75)، وانتقل الى المركز السابع برصيد 34 نقطة مقابل 29 للخاسر.
واكتسح ليفانتي مضيفه سلتا فيغو 4-1، متقدما الى المركز الحادي عشر موقتا برصيد 30 نقطة. وسجل خوسيه لويس موراليس (20 و62) وكوكي (40) وبورخا مايورال (89) أهداف ليفانتي، وبرايس منديز (88 من ركلة جزاء) هدف سلتا فيغو الذي خسر جهود المعار حديثا من ريال بيتيس، الجزائري رياض بودبوز بالبطاقة الحمراء في أول مباراة (49) ووقف رصيده عند 24 نقطة في المركز السادس عشر