طُرِد جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد للمرة الثانية خلال شهر واحد على ملعب اولد ترافورد أمس الأحد، وشعر بغضب أكبر بعد التعادل 1-1 مع وست هام يونايتد، ليبتعد أكثر عن صدارة الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم.
وأحرز أليكسيس سانشيز هدفين وثيو والكوت هدفا، ليفوز فريقهما أرسنال 3-1 على ضيفه الشجاع بورنموث، ليبقى الفريق اللندني قريبا من أندية المقدمة، بينما أحبط ساوثامبتون عودة مدربه السابق رونالد كومان إلى ملعب الفريق وتغلب على ايفرتون 1-0.
وقرر الحكم جون موس طرد مورينيو في الدقيقة 27 بعد ضرب زجاجات السوائل.
وشعر مورينيو بالغضب بعد حصول بول بوجبا على إنذار، عندما كانت النتيجة تشير للتعادل 1-1، حيث هز زلاتان ابراهيموفيتش الشباك للمرة الثالثة في مباراتين بعد أن تقدم ديافرا ساكو للفريق الضيف بعد 90 ثانية، وهو ثاني أسرع هدف تستقبله شباك يونايتد على ملعبه.
وما سيثير قلق مورينيو بصورة أكبر هو استمرار اهدار النقاط على ملعبه، إذ أن يونايتد يحتل المركز السادس برصيد 20 نقطة، بعد التعادل في أربع مباريات متتالية على ملعبه في الدوري، ليبتعد عن القمة بفارق 11 نقطة.
وفي مباراة أخرى، بدأ بورنموث لقاءه آرسنال بشكل سيء، بعدما حصل اثنان من لاعبيه على انذارين في غضون سبع دقائق، واهتزت شباكه بعد 12 دقيقة، عندما مرر ستيف كوك مدافع بورنموث بالخطأ إلى سانشيز بدلا من حارسه ليمنح أرسنال هدفا سهلا.
ورغم هيمنة أرسنال إلا انها انتهت سريعا عبر هدف التعادل لكالوم ويلسون من ركلة جزاء، إثر عرقلته داخل المنطقة بواسطة ناتشو مونريال، ليسجل أول هدف لبورنموث في شباك آرسنال على الاطلاق.
واستعاد أرسنال هيمنته في الشوط الثاني، عندما عوض مونريال خطأه وأعاد تمريرة سانشيز العرضية إلى والكوت، الذي وضع الكرة في الشباك من ضربة رأس ليحرز هدفه السادس في الدوري هذا الموسم.
وأكمل سانشيز الثلاثية بتسديدة هائلة من مسافة قريبة في الوقت المحتسب بدل الضائع، ليحقق الفوز بعد التعادل في ثلاث مباريات متتالية.