تحوي الملكية مترامية الأطراف سبع غرف نوم، وتسع حمامات، فضلاً عن حديقة غنّاء تمتد على نحو 600 متر مربع وتضفي جاذبيةً خاصّةً على واجهة المنزل الخارجية الزجاج. وكانت النجمة حرصت على إشاعة عنصر الراحة في داخل مساحتها البسيطة المطعّمة بالألوان الزاهية البارزة من خلال القطع النادرة والـ”اكسسوارات” للكسر من برودة الأبيض المهيمن على المساحة، كما عملت على توزيع الشتول الخضر في زوايا متفرّقة من دواخل المنزل.
في الصالون، تسيطر ألوان هادئة على الأثاث الموزّع بطريقة مدروسة، بحيث لا يتنافر مع الـ”اكسسوارات” المنتشرة في الأرجاء. وبدوره، يضفي اللون البرتقالي البارز على اللوحة الأساسية والوسائد، لمسة إشراق ودفء معاً. وهو يحضر أيضاً على خزائن المطبخ الأمريكي المفتوح على مساحة الاستقبال.
كذلك، كانت المالكة انتقت عناصر تشي بالشبابية في غرفة الطعام، حيث تحلّ طاولة مستطيلة تتوزّع حولها كراس مبطّنة بالجلد الأبيض تتكئ على قطعة من السجاد مشغولة بالصوف الرمادي الفاتح ذي الوبرة الطويلة، مما يثبت حضور الطراز المعاصر في المكان.
من جانبها، تشهد مكونات غرفة المكتب على أن الطراز “المودرن” المطعم بلمسات فخمة يسود “ديكورات” منزل النجمة.
أمّا المطبخ فيتألف من خزائن خشب مثبتة إلى جدرانه ومطليّة بالزيتي. وتلعب الإضاءة دوراً في إشاعة الفخامة في المساحة.
وتحكم الأناقة مكوّنات غرفة نوم ريهانا الأشبه بأحد الأجنحة الملكية في القصور المترفة، فيما تشرف مباشرة على الحديقة لتنعم المالكة بإطلالة جذّابة وهي مستلقية على فراشها الذي يتموضع بشكل مدروس ويكشف المساحات الخارجية المزينة بالورود المنسجمة مع اللون الفوشيا البارز على بعض القطع والـ”اكسسوارات”.