يتساءل الأبناء الصغار في يوم الأم: وماذا عن الأب؟ وقد يخيل إليهم أن هذا اليوم هو يوم تهميش الأب أو أن الأب ليس لوجوده تلك الأهمية لوجود الأم لأن هناك يوماً للأم معترفاً به عالمياً ويوجد يوجد للأب لكن لا يذكر في البلاد العربية.
فكيف تتعاملين مع صغارك في هذا اليوم وما هو دورك اتجاه زوجك وكيف توصليي لأطفالك مفهوماً عن أهمية الأب؟
حنان جبير اخصائية الإتيكيت تقدم لك النصائح التالية لكي لا يبدو زوجك مهمشاً في ذلك اليوم:
• البطاقات المزينة واللافتات المعلقة في أركان البيت والتي تحوي العائلة السعيدة بما فيها الوالدان هي خير دليل على عدم اهتمامك بيومك أنت فقط وتهميش الأبز
• تقبيل الأب واحتضانه في ذلك اليوم من قبل الأولاد.
• احضنيه وقبليه وأبدي امتنانك له أمام الأولاد.
• ضعي هدية صغيرة له تقدمينها بعد أن يقدم لك هديتك أو في حال أنه لم يقدم لك هدية لا تتذمري وتبدين غضبك.
• اشكريه على هديته أمام الأولاد وقولي له أنت أجمل هدية في حياتنا.
• لا تبدي إعجابك الشديد بالهدايا، التي يقدمها الأولاد لك، بل أخبريه أن هداياه لك طول العام أجمل وأروع.
• اطلبي من ابنك الصبي أن يقدم هدية لبابا مثل ميدالية جميلة يضع بها مفاتيح سيارته.
• الخروج للاحتفال في ذلك اليوم محبب، ويفضل أن يكون في بيت عائلته وتقديم هدية لوالديه.
• لا تذكريه منذ الصباح بالمناسبة، واتركي الأمر للصدفة أو للأولاد.
• اهتمي بمظهرك في ذلك اليوم بـ “ستايل” جديد، خاصة بماكياجك أو شعرك من أجله، وليس من أجل المناسبة، قولي له أنا جميلة وشابة وقوية بك.